"دقيق" تفنّد صحة معلومات حول إجراء مقابلاتٍ مع مرشحي الوزارات المحتملين واستيائهم من طريقة تعامل المندوبين الأوروبيين

نشرت شبكة قدس الإخبارية خبرًا مفاده إن المرشحين للوزارات عبروا عن استيائهم من طريقة التعامل معهم من قِبل المندوبين الأوروبيين، وبأنهم يتصرفون مع الوزراء المرشحين كمؤطرين محتملين لديهم.

وفي سياقٍ متصل، نشرت "قدس برس" خبرًا مفاده وجود لجنة "أمنية سداسية"، تضم ممثلين عن أمريكا، ومصر، والأردن، والسعودية، والإمارات، إضافة للسلطة الفلسطينية، للنظر في ترشيحات الوزراء المحتملين للحكومة الفلسطينية.

نفى مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني المكلَّف محمد مصطفى صحة المعلومات المتداولة حول إجراء مقابلات من قِبل جهات غير فلسطينية مع مرشحين محتملين للحقائب الوزارية للحكومة التاسعة عشرة، وفي تصريحٍ لـ”Wattan Fact-Check”، أكدَّ بأنه لا صحة للأنباء الواردة عن استياء المرشحين من طريقة تعامل المندوبين الأوروبيين.

وفي بيان وصلنا نسخةٌ عنه، قال فيه بأن: "هذه المعلومات المتداولة عارية عن الصحة تمامًا، وأن المشاورات جارية مع كافة الجهات والأطياف الوطنية، مشدداً على أن هذه المشاورات ستتواصل حتى تشكيل الحكومة الجديدة وفق المدة القانونية، وسيتم مأسستها وتأصيلها كممارسة وأساس لحوار وطني مجتمعي وشامل يسمح بالمكاشفة والمسائلة والتكاتف الاجتماعي الذي سيمكن الحكومة من تنفيذ برنامجها لدى الانتهاء من إعداده".

وبدوره نفى المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان لـ”Wattan Fact-Check” صحة الشائعات، وقال إنها: "لا أساس لها من الصحة حول أي تدخل في اختيار الوزراء الفلسطينيين".

وأضاف عثمان، بأن: "تشكيل الحكومة هو شأن داخلي فلسطيني ومسؤولية رئيس الوزراء المكلَّف. وأن الاتحاد الأوروبي يحترم ويدعم بشكل كامل جهود الدكتور محمد مصطفى في هذا العمل".